Sunday 15 March 2009

لماذا تفكرون في ملايين السنين وتنسون اعماركم القصيره
فليذهب الكون الي الجحيم مادامت في قلوبنا ذره حب
............................
انا افهم ان يحكم الانسان علي انسان مثله ,علي مجتمع , علي جيل
اما ان يحكم علي الطبيعه , علي الكون كله فهو غرور وحمق
ان العقل البشري غير مؤهل بمثل هذه الكفايات التي يري بها الكليات والمجردات والبدايات والنهايات
هل رأيت الحقيقه؟ هل عاينت الجمال او الحق او الحريه؟
ابدا انت تري جزيئات محدوده فقط وهذه هي التي تستطيع ان تحكم عليها
.................................
المغناطيسيه عنده ليست مجرد جذب قضيب مغناطيسي لبراده الحديد
وانما هي قانون الوجود الأول
ما تسميه روزديتا الحب
وما يسميه الدكتور شاهين المغناطيسيه
هي الفطره الموروثه في الاجسام التي ترشدها بعضها الي بعض في ظلمه الكون وعماه

اينشتين يقول لك ان هذه الخطوط هي انحناء الفضاء حول الاجسام
كيف ينحني الفضاء؟ كيف ينحني اللا شيء؟
انا الا افهم

يخيل الي اني لن اعثر علي الحقيقه وانا اجري التجارب في المعمل وانما وانا اغمض عيني واحلم ذات مساء
.......................................
اشعر الان اني اتسارع اكثر مندفعا نحو الشمس
ان قوي الجذب الهائله للشمس هي التي تشدني هذه المره
اشعر شعور العائد الي المنبع ومعي معاشر من الاف مؤلفه وملايين لا تعد من الامواج تتسارع في حنين الي النور
في باطن الشمس لاشيء يحترق
وانما ذروه الفعل والانفعال هنالك ......النور
هنالك يتوتر القوس باقصي طاقته ليطلقنا نحن السهام الصغيره من قيودنا ويرسلنا محلقين في اللازمان واللامكان
مهاجرين في شوق الي المطلق
نعم فأنا اري الان في يقين ان الله موجود
بل هو الحقيقه الوحيده التي غابت عنا جميعا في غرور التقدم المادي
ولا امل لي في النجاه الا بمغفره
وداعا روزيتا ... وشكرا علي مساعدتك يا عبد الكريم
وبالاحضان ايتها الرحمه
.........................................
اريد ان القاه لاحادثه واهمس في اذنه
فأن هذا العالم مكتشف الحقيقه , لم يكتشف انوار قلب امرأه كانت تعيش بجواره

مختارات من رجل تحت الصفر
د. مصطفي محمود

Monday 2 March 2009

اهداء

ما ينشده الرجل السامي يجده في نفسه
وما ينشده الرجل العامي يجده في الاخرين
كونفوشيوس

منذ يخطو الطفل اول خطواته في الحياه وهو يعتمد في تقييم اداءه الي ردود فعل المحيطين به
بل ويتعمد احيانا ان يكرر نفس الخطأ حتي يتأكد له تكرار رد الفعل معه

ثم يصل الي فتره المراهقه فيتعمد تجاهل ردود الفعل الموجهه اليه حتي يثبت فكره انه قد نضج

ثم يتعداها الي مرحله تحمله المسئوليه فيعود مره اخري الي الانتباه لرأي المجتمع

ويتباين ذلك بين كونه يضع اعتبارا لرأي المجتمع فقط
مع اعتزازه الكامل برأيه
او يعود طفلا كما كان يتصرف طبقا لردود فعل المجتمع من حوله

ونعود الي كلمه كونفوشيوس
الجمله ليست دعوه للغرور
او للانعزال عن الاخرين الذين يفسدون بارائهم شخصيتك

انما هي دعوه للثقه بنفسك
بقدراتك
بحكمك علي الأمور

هي ان تثق بأنك مركز للكون من حولك
قادر علي فرض رؤيتك الشخصيه علي مجتمعك بأكمله

هي دعوه بأن تصب لنفسك شخصيه من حديد لا تؤثر فيه ظروف المجتمع من حوله
سواء كانت شخصيه اكثر خيرا من مجتمعها
او حتي اكثر شرا