Wednesday 29 October 2008

في حياه قاسيه كتلك التي نحياها
كم يكون ساحرا لمسه من قلب صادق

Sunday 26 October 2008

لو أنى أعلم

!!!!!!

أحببت كل شىء فيه

هكذا تيقظت اقول لنفسى لقد احببت كل شىء فيه بالفعل لكن هل احب هو اى شىء فى؟؟

لطالما فكرت كثيرا و اجهدت عقلى اياما و شهورا مع انى اعلم انى اسعد معه سعادة العصفور فى حضن العش فى يوم ممطر قارص البروده
علمت ايضا انى اجد ما اريد قوله وما اريد ان اشعره به يصل اليه بكل سهوله
يفهمنى,يفكر معى,يعرفنى,يسمعنى ..أحيانا ليس دائما, و لكنى أعذره لطالما كنت كثيرة الكلام,نصحنى كثيرا و مااجمل اهتمامه ...عندما يهتم

و دائما اقول لو انى أعلم ما يفكر به الان. حلمت كثيرا بالدخول فى عقله فى قلبه فى روحه كى اكتشف هذا الكائن الذى شغل تفكيرى كله اياما كثيره و شهورا طويله

أردت لو أنى اعلم فى كل يوم و كل دقيقه و كل لحظه ماذا يفعل فيها و ماذا يقول ربمااكون هكذا متطفله ,فضوليه نعم انا كذلك لكن ليس هذا هو السبب فى عشقى لمعرفة تفاصيل حياته لكن لانى

أحب كل شىء فيه!!!! أ

علمتنى الحياة كثيرا
علمتنى كيف يفكر الناس و علمتنى انماط البشر و شخصياتهم حتى انى استطيع ان اصنفهم تبعا للشخصيه من مجرد جمله لانها تتوافق مع نمط معين مسجل عندى

لكن معه كنت اتوه كنت لا ادرى من اى نمط هو ,كنت كل يوم اكتشف فيه شيئا جديدا و اقول متى سانتهى من اكتشافه متى سيصبح كتابى المفتوح الذى لا امل قراءته مع حفظى له

هو كل البشر

احسست به فى كل احوالى و بدات اتعلم منه الحياه
و ما اجمل الحياة معه مأجمل ان تعيش اللحظات مع من يقدر عقلك
مع من يقدر احساسك
مع من يقدرك كما انت بكل ما تحمل من عيوب

ما أجملها من لحظات و ما أسرعها ايضا , تمر بسرعة البرق لا ننتبه لها و تنتهى سريعا و تتركنى فى حيرة من امرى لا اقوى على التحرك او الانفصال عن هذا العالم الجميل الذى اكون معه فيه

تمنيت احيانا لو أنى قلما ملازما له او انى صديقه الحميم لا نفترق ندرس و نعمل و نمرح سويا


إبتعدت و إبتعدت و عدت ووجدتنى كما انا لازلت احلم بالجلوس إليه لازلت أحلم بان اكون جزء اضغر من حبة الرمل فى حياته مجرد التواجد معه هو كل ما اتمنى....’أ


انا اكره الحقد و الحاقدين
لكنه علمنى الحقد....م
علمنى ان احقد على كل من يراه و كل من يسمعه و كل ما يجاوره حقدا غليلا نابعا من اعمق اعماقى

توقفت افكارى الان لفتره ربما لانى تذكرت بعض كلماته لى او لانى لا اجد مااصفه به أو إنى لازلت افكر وودت بحق لو أعلم

لكنى أعلم الان و انتم ايضا تعلمون .........ء

أنى أحب كل شىء فيه


يا ليل لا تعتب على إذا رحلت مع النهار
فالنورس الحيران عاد لارضه ...ما عاد يهفو للبحار
و أنامل الايام يحنو نبضها
حتى دموع الامس من فرحى .....تغاار
و فمى تعانقه ابتسامات هجرن العمر حتى
إننى ما كنت احسبها ....تحن الى المزار
فالضوء لاح على ظلال العمر فأنبثق النهار

يا ليل لا تعتب على اذا رحلت مع النهار

كم عاشت الامال ترقص فى خيالى ....من بعيد
و قضيت عمرى كالصغير
يشتاق عيدا....اى عيد
حتى رايت القلب ينبض من جديد
لو كنت تعلم انها مثل النهار
يوما ستلقاها معى
سترى بانى لم اخنك و انما
قلبى يحن....الى النهار

Friday 10 October 2008

مل العناد

قام من نومه متأخرا كعادته
بعد دقائق من الاستلقاء يقظا في انتظار جرس المنبه المتكرر للمره العاشره

يوم طويل متكرر امامه يستوجب التقطيبه المعتاده التي صارت جزءا من روتينه اليومي

بينما يتئائب مادا ذراعيه علي اتساعهما
علق بصره علي الجدار امامه
وجمدت التقطيبه قبل ان تكتمل

لتنزاح ببطء
تاركه مكان لابتسامه خفيفه علي جانب شفتيه

قرر أمرا ما بعد النظر لشيء علي الجدار فيما يبدو

يقف في تلك الحافله المكدسه بالبشر التي يستقلها كل صباح للذهاب للعمل
ولكن اليوم تغير كثيرا
رغم ان الحافله علي نفس درجه التكدس وربما اكثر

هو فقط لا ينظر للشخص الذي يقف فوق قدمه شذرا
لا ينظر لساعته كل دقيقه بتوتر منتظرا ان تعرقل نظراته عقرب الثواني
لا يسب للشخص الذي يصدم ظهره بحقيبته الثقيله
وذلك الذي يركل حقيبته هو الشخصيه محاولا العبور
فقط ينظر لتلك المواقف المتكرره يوميا ويبتسم من فكره تكرارها

يدلف الي مكتب الموظف المسئول عن توقيعات الحضور والانصراف
كالعاده ينظر اليه الموظف شذرا من خلف الجريده مغلقا امامه دفتر الحضور

ببساطه يأخد ورقه من مكتب الموظف المجاور ليكتب اذن التأخير اليومي
ولكن هذه المره يضعه بابتسامه اسفل دفتر الحضور
وبتحيه تشبه التحيه العسكريه يغادر الحجره مازحا
ينظر الموظف الي ظهره مندهشا
ثم باسما ينظر الي اذن التاخير
وقد بزغ في ذهنه خاطر كريم

في مكتبه هو
زميله العمل تدخل حامله عده دفاتر
وقد رسمت تقطيبه علي فمها اتخذت ركنا من الفم موحيه بشيء من انعدام الثقه بالنفس

وتضعها علي مكتبها كهم ثقيل
يقوم من موضعه ليأخذ بعض الدفاتر
تستدير هي متهيئه لشجار شبه يومي دائما لسبب غير معلوم ودائما ينتهي بنظره اشمئزاز تتلقاها
ثم تراه يفتح الدفاتر علي مكتبه ليعمل بها في صمت
يرتفع حاجبها صامته
وتعود للعمل في الباقين

بعد ساعه يدخل المدير ملقيا كما من الدفاتر علي مكتبه
مصدرا بضع اوامر مقطبه شأن من اعتاد سماع الشكوي
ويستدير مسرعا كالهارب منها
تتبأطيء خطواته قرب الباب في انتظار شيء
ثم يغادر رافعا كتفه
تقوم الزميله عن مكتبها لتاخذ دفاترها
صاحبه معها بعضا من العمل الجديد
يضع صديقنا يده فوق العمل الجديد تاركا لها عملها المنتهي

مأموريه خارجيه يتلقاها بابتسامه علي غير العاده
أثناء خروجه يعبر امام حجره السكرتاريه
ثم يعود بضع خطوات
يجد وجها مألوفا وقد انكب علي كتابه تقرير علي الحاسب
وبضع وجوه اخري
يدلف الي الداخل في خطوات تأخرت كثيرا-
ثم بعد لحظه ينطق كلمات حمل لكنه الأمر بحكم العاده ولكنها خرجت من القلب
و يغادر
تاركا وجوها تعلوها الدهشه

ووجها يعلوه خجل امرأه- تحب........

في موقع العمل الخارجي يبدوا نشيطا متنقلا هنا وهناك
واضعا بعض التعديلات علي التصميم

وبعض التعديلات علي التنفيذ
يتابعه العميل من مكانه في صمت


وهو يغادر الموقع يظهر مصافحا العميل
واعدا اياه بالتفكير والرد سريعا
يصافحه العميل مشددا علي سرعه الرد

يعود من الخارج مارا امام تلك الحجره
غمزات طفوليه لنساء تتطاير
ويعود الوجه الملائكي للخجل

يدلف لحجره المدير
ثم يغادرها والمدير يتبعه ليصافحه:
-سنشتاق اليك .. نرجو فقط الا تنسانا.... لولا ان ذلك العمل مناسب لشهادتك وافضل لوضعك المادي والوظيفي ما تركناك هنا ابدا
- سأتواجد هنا دائما علي الاقل حتي ينتظم العمل مع من يخلفني
قالها ناظرا الي حجره بعينها

وصافحه من جديد مغادرا العمل

مشهد اخير
في حجره نومه
حيث ينظر الي السرير بقلق مستعيدا ذكريات ارق طويل
ما ان يضع جانب وجهه علي الوساده حتي يغط في نوم عميق

بينما يخلد هو للنوم
تدور الكاميرا بنا لتواجه الجدار الذي علق نظره عليه في هذا الصباح

لنجده خاليا